top of page

"في حب رسول الله"

  • Photo du rédacteur: alibouka21
    alibouka21
  • 1 avr. 2015
  • 2 min de lecture

وقد مر يوما ببعير قد لحق ظهره ببطنه من قلة الطعام فقال: "اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة"..

وكذلك قال جابر بن عبدالله كان المسجد النبوي مسقوفا على جذوع من نخل، وكان عليه جذوع فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صُنع له المنبر، فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت البكاء، حتى جاء النبي "صلى الله عليه وسلم" فوضع يده عليه فسكن ..

وهوالذي كان شديد الحرص على الناس لكي يهتدوا، شديد الخوف عليهم من الحساب ’رؤوف ورحيم بهم،كما جاء في سورة التوبة:

"لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيم".

وهو الذي ربطه الله به فلا يذكر الله في الشهادتين إلا ومحمدا معه "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله"، وقرن طاعته عز وجل بطاعة الرسول "صلى الله عليه وسلم" كما جاء في سورة النساء "من يطع الرسول فقد أطاع الله"..

وهو الذي يحميه الله ويحفظه من كل سوء، كما قال في سورة المائدة "وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ" وأمرنا نحن أيضا بنصره ومؤازرته والإيمان بما جاء به، كما جاء في سورة الأعراف:

"فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".

وهو الذي ذكرفي كل الكتب السماوية هادياً ومبشراً ، كما قال تعالى في سورة الأعراف:

"الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"..

ثم هوالذي يأتي شهيداً على كل الأمم، كما جاء في سورة النساء:

"فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا " ..

هذا هو "محمد" الذي يحاول البعض ممن لا يعرفونه حق المعرفة أن يسيئوا إليه بشكل أو بآخر، وهم بلاشك لايعرفونه، فلو عرفوه ماكانوا قد فعلوا ذلك ..

ولأننا نعرف "محمداً".. ولأنه في قلوبنا وأرواحنا.. وأننا نحاول أن نتتبع خطاه.. فإننا نحاول أن نصحح تلك الصورة الخاطئة المرسومة في أذهان هؤلاء الذين لايعرفونه، فيحاول كل منا أن يرسم "لمحمد" لوحة بديعة هو بطلها وسماته هي ألوانها.. واليوم نعرض لكم قصيدة الشاعر العباسي ابن الخياط – كل القلوب إلى الحبيب تميل – لتعبر عن بعض ماتحمله قلوبنا من حب للمصطفى، عرضها في فيديو من تسجيل وإنتاج استوديو الأهرام للمنشد معاذ زغبي.


 
 
 

Commentaires


© 2015 ALI BOUKAROUI 

  • Icône de l'application Facebook
  • Google+ classique
bottom of page